============================================================
19 ولا تنظر إلى صفر الخطيثة ولكن انظر بإلى كبرياء من واجهت يها..
قار أبو سعيد الخدرى : بانكم لتعملون أشيلء جى أدق عندكم من الشعر كنا نعدها بفى ههد رسول الله صلى الله عليه . وسلم من الموبقلت ب وهذا لانه كاوا اكثر تعظيما لجلال الله تعالى .
الثالث السرور بالذنب، فإن القلب يسود بقدر الفرح بالذنب . ويروى آن بعض بنى إسرائيل تاب من ذنب وعبد الله تعالى سنين ثم سأل بعض الآنبياء أن يدعو له بالقبول، فلوحى الله عز وجل إلميه : لو تشفع بأهل السموات والأرض ماقبلقه وحلانوة الذتب فى قلبهه ومثال العاصى كمثال من غلبه عدوه فأوقعه فى ناروما يخاف الهلاك فيه، فينبغى أن يغلب عليه الأسف والحزن فقرحه من غاية الجهل . ويقال : من فرح بالذنب فهو كالمريض الذى يفرح بأن بنكسر إناؤه الذى فيه دواؤه كراهة أن يستعمله لايرجى شفاؤه - الرابع أن يتهاون بمدة للله تعالى عليه فى ستره عليه وحله عنه وإمهاله حيث لم يعاجله بالعقوبة ويخاف أن يكون ذلك الستر مقتا من الله تعالى وإمهالا ايزهاد ذتوبا فيآخذه على غرة : الخامس إظهار الذنب بأن يفعله مجاهرا ويتحدث به ويفعغر به ، وفى ذلك زيادة جراءة وعدم حرمة وإبطال نعمة ، فإن من نمم الله تعالى اظهار الجيل وستر القبيح ، وفيه تحريك داعية من علم بذنوبه إلى الوقوع فى مثله : وفى الخبر " كل الناس معا فى إلأ المجكهرون *وقال بعضهم : لاتذنب، فإن أذبت فلا ترغب غيرك فتكتسب ذنبين قال الله تعالى: ( الما فقون والمنافقات بعثضبهم من بعض سيأمرون بالمتكر وينهون عمن المغزوفم) وقال بعض للسلف ما انتهك الؤمن حرمة لاخيه أعظم من أن يساعده على معصية اللله تعالى:
السادس أن يكون المذنب عللما يقتدى به كما ورد فى الحديث امن سن سنة سيثة فصليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص من أوذاريم شبيثا * قال الله تعالى : طعارة الظوب)
Halaman 114