[7]
-، وكان سليمان بن حبيب قاضي أهل المدينة ثلاثين سنة يقضي باليمين مع الشاهد بالمدينة ودمشق.
وقال سليمان: قال لي عمر بن عبد العزيز: ما أقلت السفهاء من أيمانهم فلا تقلهم العتاق والطلاق. انتهى.
وقال ابن حجر: سليمان بن حبيب المحاربي الداراني، أبو أيوب، ويقال أبو بكر، ويقال أبو ثابت، الدمشقي، قاضيها.
روى عن عامر بن لدين الأشعري، والوليد بن عبادة بن الصامت، وعنه الزهري وهو من أقرانه، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعثمان بن أبي العاتكة، وأبو كعب، وأيوب بن مالك بن موسى السعدي البلقاوي، وعبد الوهاب بن بخت.
قال أبو داود: قضى بدمشق أربعين سنة.
وقال ابن سعد وغير واحد: مات سنة ست وعشرين ومئة، وهو الصحيح. وقيل سنة عشرين. وحكى ابن حبان في الثقات قولا آخر انه مات سنة خمس عشرة، وقال: ولاه عمر بن عبد العزيز القضاء بدمشق.
الحارث الأشعري
ثم تولى بعده الحارث بن يمجد الأشعري. ولي قضاء دمشق زمن الوليد بن يزيد بن عبد الملك، مات سنة ثلاث وأربعين ومئة
سالم بن عبد الله المحاربي
قال الصفدي في الوافي، في حرف السين المهملة: سالم بن عبد الله، أبو عبيد الله المحاربي، قاضي دمشق. من ساكني داريا، من حملة القرآن ممن يحضر الدراسة في جامع دمشق.
روى عن مكحول، ومجاهد، وسليمان بن حبيب المحاربي قاضي دمشق، روى عنه الأوزاعي وغيره.
قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صالح الحديث.
وقال أبو زرعة: هو من قضاة دمشق، في الطبقة الثالثة. وكان يجلس عند باب البريد.
Halaman 7