[26]
محمد الحسيني القمي. ولي قضاء دمشق أيام الحاكم من جهة قاضي الديار المصرية محمد بن النعمان العبيدي، وأصله من بلد قم، فقدم أبوه الشام وسكن حلب. زاد الصفدي: وانتقل الحسن وإخوته إلى دمشق، فأرسله الحاكم إلى أمير حلب، فقال أبو الحسن بن دويدة المعري:
رأى الحاكم المنصور غاية رشده ... فأرسله للعالمين دليلا
توفي في جمادى الأولى. انتهى.
عبد الله بن محمد
وتولى بعده عبد الله بن محمد قاضي دمشق خلافة لأبي القاسم عبد العزيز بن محمد بن النعمان. قدم قاضيا سنة تسع وثمانين وثلاث مئة.
محمد بن عبد الله
ثم تولى بعده ابنه محمد بن عبد الله، وتولى بعده محمد بن الحسين ابن العباس.
محمد بن الحسين العلوي
وقال في سنة ثمان وأربع مئة: محمد بن الحسين بن عبيد الله ابن الحسين أبو عبد الله العلوي الشريف: قاضي دمشق وخطيبها، ونقيب السادة، وكبير الشام. كان عفيفا، نزيها، أديبا، بليغا، له ديوان شعر، ولي القضاء سنة ثمان وتسعين.
قال ابن عساكر، ولي بعد أبي عبد الله بن أبي الديس، ورد سجله من قاضي القضاة بمصر مالك بن سعيد بن أخت الفارقي. توفي في جمادى الآخرة. انتهى.
محمد بن أحمد ابن عبدان
وقال الذهبي وغيره في سنة سبع عشرة وأربعمائة: وأبو نصر بن الجندي محمد بن أحمد بن هرون بن موسى بن عبدان الغساني الدمشقي، إمام الجامع ونائب الحكم. ولد سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة، كان محدث البلد، روى عن خيثمة، وعلي بن أبي العقب، وجماعة. وروى عنه أبو نصر الجبان، وأبو علي الأهوازي، وأحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد، وآخرون. قال الكتاني: كان ثقة مأمونا. توفي في صفر. انتهى.
Halaman 30