ثَنَا مَالك نَحوه وَلم يقل فِيهِ «فَحسن إِسْلَامه» وَزَاد فِيهِ «وَقيل لَهُ اسْتَأْنف الْعَمَل»
رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك عَن الطَّبَرَانِيّ إجَازَة فوافقناه بعلو وَأَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ إِجَازَةً غَيْرَ مَرَّةٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا أَبُو الْمَحَاسِنِ بْنُ السَّيِّدِ أَنا الْخَضِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدَانَ أَنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا عَليّ بن الْحُسَيْن الْجُهَنِيّ ح ١١ أثَنَا هِشَام بن خَالِد ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن مَالك عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ «مَنْ أَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلامُهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ مَا ازْدَلَفَ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَمَحَا عَنْهُ مَا ازْدَلَفَ مِنَ السَّيِّئَاتِ وَمَا عَمِلَ مِنْ حَسَنَةٍ كَانَ لَهُ بِهَا عشر حَسَنَات إِلَى سَبْعمِائة وَمَا عَمِلَ مِنْ سَيِّئَةٍ كَتَبَ عَلَيْهِ سَيِّئَةً إِلا أَنْ يَعْفُوَ الله عَنهُ» م ٧ أ
تَابعه الْحُسَيْن بن إِدْرِيس عَن هِشَام بن خَالِد ز ١٢ ب كَمَا تقدم وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن أَحْمد بن الْمُعَلَّى عَن صَفْوَان بن صَالح عَن الْوَلِيد
وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك من حَدِيث هِشَام بن خَالِد وَصَفوَان بن صَالح
وأسنده الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث طَلْحَة بن يحيى بن النُّعْمَان بن أبي عَيَّاش الزرقي وَإِبْرَاهِيم بن الْمُخْتَار وزين بن شُعَيْب كلهم عَن مَالك
وَقَالَ الْخَطِيب فِي الروَاة عَن مَالك فِي تَرْجَمَة طَلْحَة بعد أَن أورد هَذَا الحَدِيث من طَرِيقه هَذَا الحَدِيث ثَابت من حَدِيث مَالك
وَأُنْبِئْتُ عَمَّنْ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَد السَّعْدِيَّ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ [الشَّعَرِيِّ] أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ الْبَيْهَقِيُّ فِي «كِتَابِ شُعَبِ الإِيمَانِ لَهُ» أَنا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ كَامِلٍ الْمُسْتَمْلِي وَأَبُو نصر عمر
2 / 47