243

Tafsir Al-Quran

تفسير العز بن عبد السلام

Penyiasat

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Penerbit

دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Lokasi Penerbit

بيروت

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلآء شهيدًا (٤١) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثًا (٤٢)﴾
٤٠ - ﴿مِثْقَالَ﴾ الشيء: مقداره في الثقل، والذرة: دودة حمراء قاله ابن عباس ﵄: ويقال: إن هذه الدودة لا وزن لها.
٤١ - ﴿بِشَهِيدٍ﴾ يشهد أنه بلغها ما تقوم به الحجة عليها، أو يشهد بعملها.
٤٢ - ﴿تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ﴾ يُجعلون مثلها، كقوله تعالى ﴿ليتني كُنتُ تُرَابًا﴾ [النبأ: ٤٠] أو تمنوا أن يدخلوا فيها حتى تعلوهم. ﴿يآ أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبًا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جآء أحد منكم من الغآئط أو لامستم النسآء فلم تجدوا مآء فتيمموا صعيدًا طيبًا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوًا غفورًا (٤٣)﴾
٤٣ - ﴿سُكَارَى﴾ من النوم، أو من الخمر، " ثمل جماعة عند عبد الرحمن بن عوف - رضي الله تعالى عنه - فقدموا من صلى بهم المغرب فقرأ قل يا أيها الكافرون أعبد ما تعبدون، وأنتم عابدون ما أعبد، وأنا عابد ما عبدتم لكم دينكم ولي دين فنزلت " والسَّكر يسد مجرى الماء فأخذ منه السكر

1 / 324