235

Tafsir Al-Quran

تفسير العز بن عبد السلام

Penyiasat

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Penerbit

دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Lokasi Penerbit

بيروت

يهوي أمة فيجوز له تزوجها إن كان ذا يسار وكان تحته حرة قاله جابر وجماعة، والطَّوْل: من الطُّول، لأن الغنى ينال به معالي الأمور، ليس فيه طائل أي لا ينال به شيء من الفوائد، وإيمان الأمة شرط، أو ندب. ﴿غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ﴾ محصنات عفائف، والمسافحات: المعلنات بالزنا، ومتخذات الأخدان: أن تتخذ صديقًا تزني به دون غيره، وكانوا يحرمون ما ظهر من الزنا ويحلون ما بطن فنزل ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الفواحش مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾ [الأنعام: ١٥١] . ﴿أَحْصَنَّ﴾ أسلمن، و﴿أُحْصِنَّ﴾ تزوجن، ونصف عذاب الحرة: نصف حدها.
﴿الْعَنَتَ﴾ الزنا، أو الإثم، أو الحد، أو الضرب الشديد في دين أو دنيا. ﴿وَأَن تَصْبِرُواْ﴾ عن نكاح الأمة خير من إرقاق الولد. ﴿يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم (٢٦) والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلًا عظيمًا (٢٧) يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفًا (٢٨)﴾
٢٧ - ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ﴾ الزناة، أو اليهود والنصارى أو كل متبع شهوة غير مباحة.
٢٨ - ﴿يُخَفِّفَ عَنكُمْ﴾ في نكاح الإماء، ﴿وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضعيفا﴾ عن الصبر عن الجماع. ﴿يآ أيها الذين ءامنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلآ أن تكون

1 / 316