{ ولن ترضى عنك اليهود } علق رضاهم بغاية يستحيل صدورها منه عليه السلام والمعلق على المستحيل مستحيل.
{ قل إن هدى الله هو الهدى } أتى به مضافا إلى الله ومؤكدا بهود ومحصورا بأل ثم ذكر ان ما هم عليه إهواء وضلالات. واللام في:
{ ولئن } تسمى الموطئة والمؤذنة بقسم مقدر قبلها ولذلك جاء الجواب:
{ ما لك } وكان فعل الشرط ماضيا في اللفظ لأن جوابه محذوف يدل عليه جواب القسم وجمع الاهواء دلالة على كثرة الاختلاف فأضيفت إليهم لأنها بدعهم.
{ بعد الذي جآءك من العلم } وهو الدين والشرع الذي جاء به. وجعله علما لأنه معلوم بالبراهين الصحيحة.
{ ما لك } جواب القسم المحذوف المقدر قبل لام التوطئة.
[2.121-123]
{ الذين آتيناهم الكتب } قال ابن عباس: نزلت في أهل السفينة الذين قدموا مع جعفر بن أبي طالب وكانوا اثنين وثلاثين وعلى هذا السبب فالكتاب التوراة والانجيل
{ يتلونه حق تلاوته } من حسن التلفظ به وتتبع معانيه. ويتلونه: حال، والخبر: الجملة بعد ذلك، وحق: مصدر لإضافته إلى المصدر، والضمير في به: عائد على الكتاب.
{ ومن يكفر به } أي بالكتاب. حمل أولا على لفظ من، وثانيا بأولئك على المعنى ودل الحكم بالخسران على الكافر على حصول الربح والفوز للمؤمنين.
Halaman tidak diketahui