{ إن الله نعما يعظكم به } تقدم الكلام على فنعما هي في البقرة.
{ إن الله كان سميعا } لأقوالكم الصادرة منكم في الأحكام.
{ بصيرا } برد الأمانات إلى أهلها. { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله } الآية، قيل: نزلت في أمراء رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكروا قصة طويلة مضمونها ان عمارا أجاز رجلا قد أسلم وقر أصحابه حين نذروا بالسرية فهربوا، وأقام الرجل وان أميرها خالدا أخذ الرجل وماله فأخبره عمار بإسلامه وإجارته إياه فقال خالد: وأنت تجير فاسقا وارتفعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجاز أمان عمار ونهاه أن يجير على أمير ومناسبتها لما قبلها أنه لما أمر الولاة أن يحكموا بالعدل أمر الرعية بطاعتهم.
{ وأولي الأمر منكم } هم كل من ولى ولاية صحيحة شرعية.
{ فردوه } إلى كتاب الله وسؤال الرسول في حياته وإلى سنته بعد وفاته.
{ ذلك خير } أي الرد إلى الكتاب والسنة وخير وأحسن لا يراد بهما أفعل التفضيل، إذ لا خير ولا حسن في الرد إلى غير الكتاب والسنة، وتأويلا معناه مالا ومرجعا.
[4.60-62]
{ ألم تر } قيل سبب نزولها أن خصمين اختصما فدعا أحدهما إلى الكاهن والآخر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت. والطاغوت: هو الكاهن، ودل أن أحد المدعين كان منافقا بدليل قوله: رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا حيث مالوا إلى الكاهن دون الرسول عليه السلام.
{ فكيف } في موضع نصب على الحال تقديره كيف تراهم، أو في موضع رفع أي فكيف صنيعهم. وإذا: ظرف منصوب بتراهم أو بصنيعهم.
{ بما قدمت أيديهم } من الكفر والمصيبة ما ظهر عليهم من الذلة والمسكنة والاستنقاص من المسلمين الخلص.
Halaman tidak diketahui