{ واشكروا لي } جاء تعدية بغير اللام. قال:
* فهلا شكرت القوم إذ لم تقاتل *
{ ولا تكفرون } أي ولا تكفروا نعمتي. والصبر: قصر النفس على المكاره والتكاليف الشاقة وهو أمر قلبي. والصلاة من ثمرته وهي من أشق التكاليف لتكررها.
{ إن الله مع الصابرين } بالمعونة والتأييد واندرج المصلون في الصابرين اندراج الفرع تحت الأصل قالوا لمن قتل في سبيل الله من أعظم نتائج الإيمان والصبر.
و { أموات } خبر مبتدأ محذوف.
و { أحياء } كذلك والتقدير هم أموات بل هم أحياء.
{ ولكن لا تشعرون } بأنهم أحياء والمراد بالحياة بقاء أرواحهم وليست فانية كما فنيت أجسادهم فنفي شعور المخاطبين بكيفية حياة المقتولين في سبيل الله. وفي هذه الآية ترغيب في الشهادة وتسلية لأقرباء الشهداء وإخوانهم المؤمنين.
[2.155-158]
{ ولنبلونكم } أصل الابتلاء الاختبار. والمعنى هنا: ولأصيبنكم { بشيء } وأفرده ليدل على التقليل وبشيء مقدر في المعاطيف، أي: وبشيء من الجوع وبشيء من نقص. والظاهر أن الخوف هنا هو من العدو. وعبر بالجوع عن القحط إذ هو من أثره.
{ ونقص من الأموال } بالهلاك والخسران.
Halaman tidak diketahui