57

Tafsir Muqatil

تفسير مقاتل بن سليمان

Penyiasat

عبد الله محمود شحاته

Penerbit

دار إحياء التراث

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

الكتب التي كَانَتْ قبله وَهُدىً «١» أَي وهذا القرآن هدى من الضلالة وَبُشْرى لمن آمن به من الْمُؤْمِنِين لِلْمُؤْمِنِينَ- ٩٧- مَنْ كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ يعني بالملائكة جبريل ورسله يعني محمدا وعيسى- ﷺ كفرت اليهود بهم وبجبريل وبميكائيل «٢» يَقُولُ اللَّه- ﷿: وَجِبْرِيلَ وَمِيكالَ «٣» فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ- ٩٨- يعني اليهود وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ يعني القرآن ثُمّ قَالَ بينات يعني ما فِيهِ من الحلال والحرام وَما يَكْفُرُ بِها يعني بالآيات إِلَّا الْفاسِقُونَ- ٩٩- يعني اليهود ثُمّ قال- سبحانه-: أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْدًا بينهم وبين النبي- ﷺ نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ من اليهود بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ- ١٠٠- يعني لا يصدقون بالقرآن أَنَّهُ من اللَّه جاء وَلَمَّا جاءَهُمْ يعني اليهود رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يعني محمدا- ﷺ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ يعني يصدق محمدا أَنَّهُ نَبِيّ رسول معهم فِي التوراة نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يعني جعل طائفة من اليهود كِتابَ اللَّهِ يعني ما فِي التوراة من أمر محمد وَراءَ ظُهُورِهِمْ فلم يتبعوه وَلَم يبينوه للناس كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ- ١٠١- بأن محمدا رسول نَبِيّ لأن تصديقه معهم نزلت فِي كَعْب بن الأشرف، وكعب بن أسيد، وأبى ياسر ابن أخطب، وسعيد بن عمرو» الشاعر، ومالك «٥» بن الضيف وحيي بن أخطب وأبي لبابة بن عمرو وَاتَّبَعُوا يعنى اليهود ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ يعني ما تلت الشياطين عَلَى عهد سُلَيْمَان وَفِي سلطانه وذلك أن طائفة من الشياطين

(١) فى أ: هدى. (٢) فى أزيادة: «وذلك أنهم قالوا إن جبريل عدوا لميكائيل» . (٣) وجبريل وميكال: ساقط من أ، ل. (٤) فى أ: عمر. (٥) فى أ: ملك.

1 / 126