Tafsir Muqatil
تفسير مقاتل بن سليمان
Penyiasat
عبد الله محمود شحاته
Penerbit
دار إحياء التراث
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٣ هـ
Lokasi Penerbit
بيروت
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ يعني أتموا الصَّلاة لمواقيتها وَآتُوا «١» وأعطوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ يعني أعرضتم عن الْإِيمَان فلم تقروا ببعث محمد- ﷺ «٢» - إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ- ٨٣- يعني ابْن سلام، وسلام بن قَيْس، وثعلبة بن سلام، وقيس بن أخت عَبْد اللَّه بن سلام، وأسيد، وأسد ابني كَعْب ويامين، وابن يامين، وهم مؤمنو أهل التوراة وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ فِي التوراة يعني ولقد أخذنا ميثاقكم فِي التوراة لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ يَقُولُ لا يقتل بعضكم بعضا وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ يعني لا يُخْرُج بعضكم بعضا مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ بِهَذَا وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ- ٨٤- أن هَذَا فِي التوراة ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ مَعْشَر اليهود بالمدينة تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ يعني يقتل بعضكم بعضا وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا يعني طائفة مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ يعني تعاونون عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ يعني بالمعصية وَالْعُدْوانِ يعني بالظلم ومكتوب عليهم فِي التوراة أن يفدوا أسراهم فيشتروهم إذا أسرهم «٣» أَهْل الروم فِي القتال إن كان عبدا أَوْ أَمَة يَقُولُ اللَّه- ﷿:
وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى تُفادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ يَقُولُ تصدقون ببعض ما في التوراة لمن يقتل، والإخراج من الديار، فهو محرم عليكم إخراجهم وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ يعنى الهوان فِي الْحَياةِ الدُّنْيا فكان خزي أَهْل قريظة القتل والسبي «٤» وخزي أَهْل النضير الجلاء والنفي من منازلهم وجناتهم التي بالمدينة إلى أذرعات وأريحا من أرض الشام فكان هَذَا خزيا لهم «٥» وهوانا لهم «٦» وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ
_________
(١) ساقطة من أ.
(٢) فى أزيادة: كقوله وقولوا للناس أجمعين صدقا فِي محمد وعن الْإِيمَان.
(٣) فى أ: أسروهم.
(٤) فى أ: والسبا. [.....]
(٥) فى أ: خزيهم.
(٦) فى أ: وهوان لهم.
1 / 120