229

Tafsir Muqatil

تفسير مقاتل بن سليمان

Penyiasat

عبد الله محمود شحاته

Penerbit

دار إحياء التراث

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٣ هـ

Lokasi Penerbit

بيروت

ابن سلام وأصحابه أُولئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ يعني جزاؤهم فِي الآخرة عِنْدَ رَبِّهِمْ وهي الجنة إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ- ١٩٩- يقول كأنه قد جاء يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا على أمر اللَّه- ﷿ وفرائضه وَصابِرُوا مَعَ النَّبِيّ- ﷺ فِي المواطن وَرابِطُوا العدو فِي سبيل اللَّه حَتَّى يدعوا دينهم لدينكم وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تعصوا ومن يفعل ذَلِكَ فقد أفلح فذلك قوله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ- ٢٠٠-. قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي الْهُذَيْلُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا يُوسُفَ يُحَدِّثُ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- ﵁ قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ- ﷺ لأَهْلِ نَجْرَانَ. هَذَا مَا كَتَبَ مُحَمَّدٌ لأَهْلِ نَجْرَانَ فِي كُلِّ ثَمَرَةٍ، وَكُلِّ صَفْرَاءَ وَبَيْضَاءَ وَسَوْدَاءَ وَرَقِيقٍ فَأَفْضَلَ عَلَيْهِمْ وَتَرَكَ ذلك كله على ألفى حلة كل حُلَلِ الأَلْوَانِ «١» فِي كُلِّ صَفَرٍ أَلْفُ حُلَّةٍ كُلُّ حُلَّةٍ أُوقِيَّةٌ «وَفِي كُلِّ رَجَبٍ أَلْفُ حُلَّةٍ كُلُّ حُلَّةٍ أُوقِيَّةٌ» «٢» فَمَا زَادَ مِنْ حلل الخراج [٦٩ أ] عَلَى الأَوَاقِ فَبِحِسَابِهِ، وَمَا قَصُرَ مِنْ دِرْعٍ أَوْ حُلَّةٍ أَوْ خَيْلٍ «٣» أَوْ رِكَابٍ أَوْ عِرْضٍ أُخِذَ مِنْهُمْ بِحِسَابِهِ، وَعَلَى نَجْرَانَ مَثُوبَةُ رُسُلِ رَسُولِ اللَّهِ- ﷺ عِشْرِينَ لَيْلَةً وَلا تَحْبِسُ رَسُولِي فَوْقَ شَهْرٍ وَعَلَيْهِمْ عَارِيَةُ ثَلاثِينَ دِرْعًا وَثَلاثِينَ فَرَسًا وَثَلاثِينَ بَعِيرًا إِذَا كَانَ «كُبِّدَ «٤» بِالْيَمَنِ» ذُو مَعْذِرَةٍ وَلِنَجْرَانَ وَحَاشِيَتِهَا جِوَارُ اللَّهِ- ﷿ وَذِمَّةُ محمد رسول الله- ﷺ «٥» علي أنفسهم

(١) فى أ: الأواق، ل: الألوان. (٢) ما بين الأقواس «...» ساقط من أومثبت فى ل. (٣) فى ل: زيادة أو حلى. (٤) فى ل: كيد بالتمرد. (٥) فى أ: وذمة محمد رسوله- ﷺ. وفى ل: وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ- ﷺ.

1 / 324