Tafsir Muqatil
تفسير مقاتل بن سليمان
Penyiasat
عبد الله محمود شحاته
Penerbit
دار إحياء التراث
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٣ هـ
Lokasi Penerbit
بيروت
أَهْل الكتاب» بهذه الآية التي فِي البقرة «١» . وأمر الْمُؤْمِنِين أن يقرءوها فنزل قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ»
يعني صدقنا بتوحيد اللَّه وَما أُنْزِلَ عَلَيْنا يعني الإقرار بمحمد- ﷺ وَما أُنْزِلَ عَلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَما أُوتِيَ مُوسى «٣» يعني وما أعطى مُوسَى وَعِيسى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ يَقُولُ لا نكفر ببعض ونؤمن ببعض وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ- ٨٤- يعني مخلصين وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ- ٨٥- نزلت فِي طعمة بن أبيرق الْأَنْصَارِيّ من الأوس من بني صقر، ارتد عن الْإِسْلام ولحق بكفار مكة كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجاءَهُمُ الْبَيِّناتُ يعني البيان وَاللَّهُ لا يَهْدِي إلى دينه الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ- ٨٦- أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَلعنة الْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ- ٨٧- يعني والعالمين كلهم خالِدِينَ فِيها فِي اللعنة مقيمين فيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ- ٨٨- يعني لا يناظر بهم العذاب نزلت فِي اثني عشر رَجُلا ارتدوا عن الْإِسْلام وخرجوا من المدينة كهيئة البداة «٤» ثُمّ انصرفوا إلى طريق مكة، فلحقوا بكفار مكة منهم طعمة بن أبيرق الْأَنْصَارِيّ، ومقيس بن ضبابة الليثي، وعبد اللَّه بن أَنَس بن خطل من بنى ثيم ابن مرة الْقُرَشِيّ. ووجوج بن الأسلت الْأَنْصَارِيّ، وأَبُو عامر بن النعمان الراهب،
(١) سورة البقرة: ١٣٦ وهي قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَما أُوتِيَ مُوسى وَعِيسى وَما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. (٢) فى أ، ل: قولوا آمنا بالله. وفى حاشية أ: التي فى آل عمران هنا: قل. (٣) فى أ: ويحى. والمثبت من ل. (٤) فى أ: البد، ل: البداة.
1 / 288