Tafsir Kabir

Tabarani d. 360 AH
9

Tafsir Kabir

التفسير الكبير

Genre-genre

وتلك حجتنآ

[الأنعام: 83] أي هذه حجتنا. وقيل: معناه:

ذلك الكتاب

[البقرة: 2] الذي ذكرته في التوراة والإنجيل.

[2.2]

وقوله عز وجل: { ذلك الكتاب لا ريب فيه }؛ أي لا شك فيه. ونصب { ريب } لتعميم النفي؛ ألا ترى أنك تقول: لا رجل في الدار؛ بالنصب، فيكون نفيا عاما. وإذا قلت: لا رجل في الدار؛ بالرفع، جاز أن يكون في الدار رجلان أو ثلاثة.

قوله عز وجل: { هدى للمتقين }؛ نصب على الحال؛ إما من { ذلك الكتاب }؛ كأنه قال: ذلك الكتاب هاديا. وإما من { لا ريب فيه } كأنه قال { لا ريب فيه } في حال هدايته. ويجوز أن يكون موضعه رفعا على إضمار (هو)، أو (فيه).

فإن قيل: لم خص المتقين؛ وهو هدى لهم ولغيرهم؟ قيل: تخصيص الشيء بالذكر لا يدل على نفي ما عداه، وفائدة التخصيص تشريف المتقين، ومثله:

إنما تنذر من اتبع الذكر

[يس: 11]

Halaman tidak diketahui