وقال الزهري: (الناس ها هنا آدم عليه السلام) ودليله قراءة ابن مسعود: (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس يعني آدم).
وقال: (لأنه نسي ما عهد إليه؛ قال الله تعالى:
ولقد عهدنآ إلى ءادم من قبل فنسي
[طه: 115].
وقوله تعالى: { واستغفروا الله إن الله غفور رحيم } أي استغفروا الله هناك من ذنوبكم؛ أي في مواطن الحج، فإن الدعاء في تلك المواطن جدير بالإجابة. وقال بعضهم: هذا خطاب للحمس أمرهم الله بالاستغفار مما كان منهم في الجاهلية من مخالفة أمره بترك الوقوف بعرفات. { إن الله غفور } لذنوب عباده إذا تابوا، { رحيم } بهم بعد التوبة ويقال: معناه: إن الله غفور رحيم للحاج.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" الحاج والعمار وفد الله تعالى، إن دعوا أجابهم، وإن استغفروا غفر لهم "
وقال صلى الله عليه وسلم:
" اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج ".
وقد اختلف العلماء في الوقوف بالمزدلفة، فذهب أكثرهم إلى أنه ليس بركن على ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم
Halaman tidak diketahui