Tafsir Isharat
الاشارات والتنبيهات
Penyiasat
سليمان دنيا
Penerbit
دار المعارف - مصر
Nombor Edisi
الثالثة
Carian terkini anda akan muncul di sini
Tafsir Isharat
Nasir al-Din al-Tusi d. 672 AHالاشارات والتنبيهات
Penyiasat
سليمان دنيا
Penerbit
دار المعارف - مصر
Nombor Edisi
الثالثة
وهو بناء على مذهبه أعني القول بانعكاس الصغرى كنفسها فإن عكسها مع الكبرى ينتج من الشكل الأول ممكنة خاصة سالبة
وتنعكس موجبتها إلى ما ادعاه
قال ولا تنتج إذا كانت الصغرى عرفية عامة لأنها على تقدير كونها ضرورية تنتج مع الكبرى الممكنة ضرورية سالبة فتكون النتيجة محتملة للطرفين
ومما يبين فساد قوله بعدما مر أنا نقول
لا واحد من الكتاب بنائم لا دائما بل ما دام كاتبا
وكل فرس نائم بالإمكان
ولا نقول
بعض الكتاب بالإمكان فرس
وأما التفصيل الذي استثناه الشيخ ولم يذكره فقد قيل هو أن تكون المقدمات مختلفتي هيئة الوجود الذي لا ضرورة فيه فكان
إحداهما الحكم فيها في وقت من أوقات كون الشيء (ج) فيكون فيه وجوب أو لا يكون
والأخرى في كون ما هو (ج) دائما ما دام موصوفا بذلك
ومعناه كون إحدى المقدمتين مطلقة بحسب الوصف والأخرى دائمة بحسبه أي تكون
إحداهما مطلقة وصفية
والأخرى عرفية عامة أو وجودية
وينبغي أن تختلفا في الكيف إن كانت المطلقة محتملة للدوام
وإما إن لم تكن محتلمة له فسواء اختلفتا فيه أو اتفقتا فإنهما تنتجان مطلقة وصفية لوجوب تباين الوصفين ولكن بشرط أن تكون الكبرى هي العرفية
ومثاله أن تقول
الجالس قد لا يحرك يده في بعض أوقات جلوسه
والكاتب يحركها في جميع أوقات كتابته
Halaman 417