296

Tafsir Isharat

الاشارات والتنبيهات

Penyiasat

سليمان دنيا

Penerbit

دار المعارف - مصر

Nombor Edisi

الثالثة

إن نقيض النتيجة كاذبة لأنها تناقض الكبرى كما مر ذكره

وأما الافتراض كما في بعض النسخ فقد يمكن البيان به إذا كانت الصغرى جزئية وإلا ظهر الخلف لأنه لا ضرورة إلى الافتراض ههنا فإن الكبرى منعكسة اللهم إلا أن يحمل الافتراض على فرض كون الممكن موجودا بالفعل فيصير الاقتران من مطلقتين كبراهما سالبة منعكسة ثم ترد النتيجة إلى الإمكان

وأما إن كانت الصغرى مطلقة سالبة فالكبرى تكون لا محالة ممكنة موجبة

وبالجملة لو لم تصدق السالبة المطلقة انعقد قياس من الشكل الأول من الصغرى الدائمة والكبرى العرفية اللادائمة وإنه محال

وحكم هذا مندرج فيما يجيء بعد هذا الكلام

قوله

9 -

معناه وإن لم تكن الكبرى سالبة مطلقة بل تكون موجبة

إما مطلقة

أو ممكنة

لم يكن ذلك التأليف قياسا

والممكنة الحقيقية كانت سالبتها وموجبتها متلازمتين لم تكن القسمة إلى الإيجاب والسلب فيها معتبرة

وإنما قال ذلك لأنا إذا قلنا لا شيء من (ج) (ب) بالإمكان

وكل (ا) (ب) بالإطلاق

لم يمكن وفي نسخة يكن الرد إلى الشكل الأول بالعكس

فإن الصغرى غير منعكسة

والكبرى تنعكس جزئية

Halaman 415