201

Tafsir Isharat

الاشارات والتنبيهات

Penyiasat

سليمان دنيا

Penerbit

دار المعارف - مصر

Nombor Edisi

الثالثة

وكذلك في الاستعمالات فإن في التعليم الأول قد استعمل المطلقة حيث لا يمكن استعمال العرفية هناك

14 -

هذا هو الحيلة الثانية لأن نجعل المطلقات بحيث تتناقض وهي وفي نسخة وهو أن يراد بالموضوع ما يوجد منه في زمان بعينه من الماضي والحال

كما ذهب إليه قوم في تفسير المطلق كما ذكرنا

15 -

إشارة إلى ما ذكرنا من أن هذا الاعتبار يقتضي جزئية الحكم

وإنما يصح التناقض بحسب هذا الاعتبار لأن الحكم على جيمات زمان ما بأنها جميعها [ب] وبأن بعضها ليس [ب] في ذلك الزمان بعينه مما لا يجتمعان على الصدق ولا على الكذب

أقول وهذا أيضا يحتاج إلى شرط آخر وهو كون ذلك الزمان مطابقا للحكم غير محتمل لأن ينقسم إلى أجزاء يمكن أن يقع الحكم في بعضها دون بعض فيجتمع الوقوع واللاوقوع معا في ذلك الزمان ويصدقان معا

مثلا إذا قلنا كل إنسان موجود في نهار هذه الجمعة فهو صائم ذلك النهار فإنه يناقض قولنا بعضهم ليس بصائم فيه

وأما إذا قلنا كل إنسان موجود في نهار هذه الجمعة فهو مصل فيه فإنه

Halaman 315