177

Tafsir Isharat

الاشارات والتنبيهات

Penyiasat

سليمان دنيا

Penerbit

دار المعارف - مصر

Nombor Edisi

الثالثة

فالحاصل أن الأصل يساوي دلالتيهما في جميع المواضع لولا مخالفة العرف في الصيغة المذكورة

والفاضل الشارح قال السلب المطلق يوهم الدوام

بخلاف الموجب

فهذا الفرق إنما ظهر في المطلقة ولم يظهر في الضرورية إذ الضرورة لا تعقل إلا مع الدوام

أقول لو كان ذلك كذلك لكانت الممكنة كالمطلقة إذ هي معقولة لا مع الدوام وليست كذلك بل هي ملحقة بالضرورة

فظهر أن الفارق هو العرف لا غير

والحق أن الاختلاف الذي ذهب إليه ليس بمؤثر في المعنى زيادة تأثير

Halaman 290