403

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Editor

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

على مَا يصلحها وَأنْشد صَاحب الْمُجْمل شَاهدا على ذَلِك من قَول الرَّاعِي
(ضَعِيف القوى بَادِي الْعُرُوق ترى لَهُ ... عَلَيْهَا إِذا مَا أجدب النَّاس إصبعا)
يصف رفقه بهَا وإحسانه إِلَيْهَا وإيثاره إِيَّاهَا على نَفسه وَلَا شكّ أَتَى من رفق الله بِنَا وألطافه ومراعاته وتصريفاته منن وَنعم لَا نحصيها وَإِذ قد صَحَّ انْتِفَاء الْجَارِحَة عَن الْبَارِي ﷿ فَمَا سوى ذَلِك مُحْتَمل وَالله أعلم بِمَا أَرَادَ بالشواهد الَّتِي لَا اعْتِرَاض عَلَيْهَا وَقد قَالَ ﵇
اللَّهُمَّ مصرف الْقُلُوب صرف قُلُوبنَا على طَاعَتك
أزحف
الْبَعِير أَي قَامَ من الإعياء يُقَال زحف وأزحفه السّير
البرك
الصَّدْر وَلذَلِك يُقَال برك الْبَعِير لِأَنَّهُ يَقع على صَدره وَيثبت عَلَيْهِ وكل شَيْء ثَبت فعلى هَذَا وَيُسمى غَدِير المَاء بركَة لإِقَامَة المَاء فِيهَا وثباته بهَا
تبَارك الله
جلّ ثَنَاؤُهُ لثبات الْخَيْر عِنْده وَلِأَن معادن البركات لَدَيْهِ وَفِي خزائنه يمد بهَا من يَشَاء من عباده

1 / 436