400

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Editor

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

الجشر
قوم يخرجُون بدوابهم إِلَى المرعى ويبيتون بهَا فِي موَاضعهَا من المرعى وَلَا يأوون إِلَى الْبيُوت حَتَّى يقضوا من ذَلِك عرضا لَهُم يُقَال قد جشروا دوابهم إِذا أخرجوها إِلَى المرعى والجشار الَّذِي يَأْخُذ بِالْمَالِ إِلَى الجشر
تَجِيء فتن يرهق بَعْضهَا بَعْضًا
أَي يغشى بَعْضهَا بَعْضًا وَيقرب بَعْضهَا من بعض وتجيء فتْنَة يزلق بَعْضهَا بَعْضًا أَي يدْفع بَعْضهَا بَعْضًا كَأَن الثَّانِيَة تَرْجَمَة الأولى لعجلة وُرُودهَا عَلَيْهَا وسرعتها إِلَيْهَا وإزعاجها لَهَا وَيُقَال مَكَان مزلق أَي لَا تثبت عَلَيْهِ قدم
صَفْقَة الْيَد
الْمُبَايعَة وَثَمَرَة قلبه الْإِخْلَاص فِي العقد والمعاهدة
الْوَسِيلَة
الْقرْبَة والمنزلة عِنْد الله ﷿ وَيُقَال هِيَ للنَّبِي ﷺ الشَّفَاعَة الَّتِي خص بهَا وَالْمقَام الْمَحْمُود الَّذِي وعده وأصل الْوَسِيلَة التوسل بِالدُّعَاءِ إِلَى الله ﷿ والتقرب إِلَيْهِ بالرغبة إِلَيْهِ تَعَالَى
المغيبة
الْمَرْأَة الَّتِي غَابَ عَنْهَا زَوجهَا يُقَال أغابت الْمَرْأَة فَهِيَ مغيبة
كبد الْجَبَل
اسْتِعَارَة وَالْمرَاد مَا غمض من بواطنه
يُقَال
أصغى إِلَيْك
أَي مَال بسمعه إِلَيْك إصغاء وصغوا وأصغيت الشَّيْء أملته
وأصغى ليتا
أمال عُنُقه والليت صفحة الْعُنُق وهما ليتان من جَانِبي الْعُنُق

1 / 433