398

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Editor

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

مُجْتَمع الرِّدَاء
مَا اجْتمع مِنْهُ الْعُنُق
وحرزا للأميين
أَي حَافِظًا لدينهم
الْفظ
السيء الْخلق والغليظ الجافي القاسي الْقلب يُقَال فِيهِ فظاظة وأصل الْفظ مَاء الكرش يعتصر للشُّرْب عِنْد عوز المَاء سمي فظا لكَرَاهَة طعمه وَغلظ مشربه وَلَا يتَنَاوَل إِلَّا عِنْد الضَّرُورَة
وَلَا سخاب بالأسواق
بالصَّاد وَالسِّين والصخب الصياح والضوضاء والجلبة أَي لَيْسَ مِمَّن ينافس فِي الدُّنْيَا وَجَمعهَا فيحضر الْأَسْوَاق لذَلِك ويصخب مَعَهم فِي ذَلِك
العوج والعوج
خلاف الاسْتقَامَة وَهِي بِكَسْر الْعين فِي مَا لَا شخص لَهُ من الدّين وَالْأَمر وَالْأَرْض وَنَحْوهَا وَهُوَ بِفَتْح الْعين فِي كل منتصب كالحائط وَالْعود وَالشَّجر والعوجاء تَأْنِيث أَعْوَج وَالْملَّة العوجاء مَا كَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة عَلَيْهِ من عبَادَة الْأَصْنَام وَجحد التَّوْحِيد وَلَا عوج أَشد من هَذَا
وقلب أغلف
كَأَنَّهُ فِي غلاف لَا يصل إِلَى فهم شَيْء من الْخَيْر
لم يرح رَائِحَة الْجنَّة
يروي على ثَلَاثَة أوجه لم يرح ويرح بِفَتْح الرَّاء وَكسرهَا وَلم يرح بِضَم الرَّاء يُقَال رحت الشَّيْء أراحه ورحته أريحه وأرحته أريحه إِذا وجدت رِيحه أَرَادَ لم يجد رَائِحَة الْجنَّة
العق
أَصله الْقطع والشق وَمِنْه العقوق وَهِي القطيعة المشاقة بَين ذَوي

1 / 431