37

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

قَوْله فِي تَأْخِير الصَّلَاة ويخنقونها إِلَى شَرق الْمَوْتَى أَي يؤخرونها إِلَى اخر وَقتهَا شبه مَا بَقِي من الْوَقْت فِي التَّأْخِير بشرق الْمَوْتَى الَّذِي يكون فِي اخر الْحَيَاة السوَاد بِكَسْر السِّين السرَار يُقَال ساودته مساودة أَي ساررته وَكَأَنَّهُ من إدناء سوادك من سوَاده أَي شخصك من شخصه الْفراش ذُبَاب يقتحم ضوء السراج وَيَقَع فِي ناره الْمُقْحمَات الْكَبَائِر من الذُّنُوب الَّتِي تقحم صَاحبهَا فِي النَّار أَي تلقيه فِيهَا يهادى بَين رجلَيْنِ أَي يحمل بِرِفْق وَهُوَ يعْتَمد عَلَيْهِمَا من ضعفه وتمايله وَقلة استمساكه وَيُقَال تهادت الْمَرْأَة فِي مشيتهَا إِذا تمايلت مَا لَهُ هجيري إِلَّا كَذَا أَي مَا لَهُ شَأْن وَلَا شغل وَلَا دأب إِلَّا كَذَا يشترطا شرطة للْمَوْت لَا ترجع إِلَّا غالبة الشرطة الْقَوْم يتقدمون إِلَى الْقِتَال ويتعاقدون على الِاجْتِهَاد ويشترطون الثَّبَات تفىء ترجع

1 / 69