339

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

تَكُونُوا فِي جملَة الشُّهَدَاء الَّذين يستشهدون يَوْم الْقِيَامَة على الْأُمَم الَّتِي كذبت أنبياءها الْحَد والقص الْقطع والتتبع وَفِي الشَّيْء إِذا تمّ وَسلم من النُّقْصَان وأوفيته أتممته ووفى شعره إِذا تمّ وَطَالَ وَيُقَال فِي ريش الطَّائِر إِذا بلغ التَّمام ووفره تَركه وافرا أعْطى فافتنى أَي اقتنى ثَوَابه والاقتناء الِاكْتِسَاب وَمن روى وأقنى أَي أعْطى لغيره مَا لَا يقنيه أَي يملكهُ ويتصرف فِيهِ ) ﴿يَأْخُذُونَ عرض هَذَا الْأَدْنَى﴾ الْعرض بِفَتْح الرَّاء طمع الدُّنْيَا وَمَا يعرض مِنْهَا وَيدخل فِيهِ جَمِيع المَال قل أَو كثر نَقده وأثاثه وَالْعرض بِسُكُون الرَّاء مَا كَانَ أثاثا وَلم يكن نَقْدا وَهُوَ جَمِيع مَا خَالف الجنسين الذَّهَب وَالْفِضَّة اتَّقوا اللاعنين وَرُوِيَ الْملَاعن أَي اتَّقوا التغوط فِيهَا لِأَنَّهَا سَبَب للعن من فعل ذَلِك فِيهَا فسميت لاعنة بِكَوْنِهَا سَببا للعن وَهِي الْمَوَاضِع المطروقة الظلال الَّتِي يستظل بهَا وَذَلِكَ مُبين فِي نَص الحَدِيث الْوَارِد قَالُوا وَمَا اللاعنان قَالَ الَّذِي يتخلى فِي طَرِيق النَّاس وَفِي ظلهم الشَّاة الْجَمَّاء والجلحاء الَّتِي لَا قرن لَهَا وَالشَّاة القرناء ذَات الْقرن بهت فلَان فلَانا إِذا كذب عَلَيْهِ ورماه بالبهتان والبهتان الْبَاطِل الَّذِي

1 / 372