310

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

للسّنة وَقد تكون التَّحِيَّة الْملك دليلة قَوْله حَتَّى أُنِيخ على تحيته بجندي وَيُقَال حياك الله أَي ملكك الله والتحية الْبَقَاء يُقَال حياك الله أَي أبقاك الله كَمَا يُقَال أوصى ووصى ومهل وأمهل وَدَلِيله وَلكُل مَا نَالَ الْفَتى قد نلته إِلَّا التحيه يَعْنِي الْبَقَاء فَإِنَّهُ لَا سَبِيل إِلَيْهِ كَذَا قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي وَقيل أَرَادَ الْملك وَأما السَّلَام فَقَالَ فِيهِ قوم السَّلَام الله ﷿ الْمَعْنى الله عَلَيْكُم أَي على حفظكم وَقيل مَعْنَاهُ السَّلامَة عَلَيْكُم قَالُوا وَالسَّلَام جمع سَلامَة وَقيل السّلم بِمَعْنى التَّسْلِيم تَقول سلمت عَلَيْهِ أَي سلمت عَلَيْهِ تَسْلِيمًا إِلَّا أَن الْعَطف فِي النَّص عَلَيْهِ بقوله وَرَحْمَة الله يُقَوي القَوْل الأول دعواهما وَاحِد أَي انتماؤهما إِلَى دين وَاحِد وشعار وَاحِد وَالدَّعْوَى الانتماء كَمَا جَاءَ فِي دَعْوَى الْجَاهِلِيَّة أَي انتماؤها فِي الاستغاثة بالانتماء إِلَى الاباء يَا ال فلَان اللقحة واللقاح النَّاقة الَّتِي لَهَا لبن وَالْجمع لقاح وَيُقَال الملاقيح واللقائح أَيْضا الَّتِي فِي بطونها أَوْلَادهَا يُقَال لَاطَ حَوْضه يلوطه ويليطه إِذا طينه بالطين وسد خروقه ليملأه بِالْمَاءِ ليسقي إبِله ودوابه وأصل اللوط اللصوق وَيُقَال يلتاط هَذَا بصدري أَي لَا يلصق بقلبي

1 / 342