296

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

واستثنيت من البيع وَهَذَا من جِهَة اللَّفْظ وَلَيْسَ ذَلِك فِي الْخَبَر الوسق سِتُّونَ صَاعا والصاع أَرْبَعَة أَمْدَاد بِمد النَّبِي ﷺ وَالْمدّ رَطْل وَثلث أضعفت الشَّيْء إضعافا وضعفته تضعيفا وضاعفته مضاعفة وَهُوَ أَن يُزَاد على الشَّيْء فَيجْعَل مثلين والمضعوف الشَّيْء المضاعف والضعف الْمثل إِلَى مَا زَاد قَالَه الْخَلِيل من تردى من جبل أَي سقط بِقصد مِنْهُ والتردي السُّقُوط وتردى فِي النَّار سقط فِيهَا والتردي الْهَلَاك أَيْضا وَيُقَال ردي فِي الْبِئْر إِذا تردى عجب الذَّنب هُوَ العصص وَهُوَ الْعظم الَّذِي يجد اللامس لمسه فِي وسط الْوَرِكَيْنِ حبا يحبو حبوا إِذا مَشى على أَربع الْعرق هُوَ الْعظم الَّذِي يقشر عَنهُ مُعظم اللَّحْم وَتبقى عَلَيْهِ بَقِيَّة من لَحْمه وَجمع الْعرق عراق نَادِر يُقَال عرقت الْعظم واعترقته وتعرقته إِذا أخذت عَنهُ اللَّحْم بأسنانك المرماة وَيُقَال مرماة بِالْفَتْح قَالَ ابْن الْأَعرَابِي هُوَ السهْم الَّذِي يَرْمِي بِهِ وَقيل المرماتان السهْمَان رمي بهما فيحرز سبقه يَقُول إِنَّه يسابق

1 / 328