281

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

تكتفىء تفتعل من كفأت الْقدر إِذا كببتها لتفرغ مَا فِيهَا وخطبة الرجل على خطْبَة أَخِيه وسومه على سوم أَخِيه قد فسره بعض الْفُقَهَاء على قصد الْإِفْسَاد لأمر قرب وُقُوعه يستحسر يَنْقَطِع واستحسرت الدَّابَّة أعيت قَالَ تَعَالَى ﴿وَلَا يستحسرون﴾ أَي لَا ينقطعون عَمَّا هم فِيهِ من الْعِبَادَة الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى أَي فِي التَّفْضِيل وَالْإِحْسَان ابدأ بِمن تعول أَي بِمن فِي عِيَالك مِمَّن تلزمك مُؤْنَته التغمد التغطية تغمده الله برحمته أَي ستره بهَا وغمره قاربوا وسددوا المقاربة الْقَصْد الَّذِي لَا غلو فِيهِ وَلَا تَقْصِير وَهُوَ الْقَرِيب من الطَّاعَة الَّذِي لَا مشقة فِيهِ وَمِنْه قَوْله ﴿لَو كَانَ عرضا قَرِيبا﴾ غير شاق والسداد الاسْتقَامَة والإصابة النزل مَا نتقوت بِهِ وننزل عَلَيْهِ يُقَال أَقمت للْقَوْم نزلهم أَي مَا يصلح أَن ينزلُوا عينه ﴿هَذَا نزلهم يَوْم الدّين﴾ أَي رزقهم وطعامهم ﴿نزلا من عِنْد الله﴾ أَي ثَوابًا وَرِزْقًا الإلحاف الإلحاح فِي السُّؤَال الوصب الْمَرَض والألم يُقَال رجل وصيب موصب كثير الأوصاب دَائِم الأوجاع وَيُقَال وصب الشَّيْء دَامَ ووصب الدّين وَجب وَثَبت ودام قَالَ تَعَالَى ﴿وَله الدّين واصبا﴾ ومفازة واصبة لَا غَايَة لَهَا أَي

1 / 313