23

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

الْخمْرَة مَا تخمر بِهِ الْمَرْأَة وَجمعه خمر وَكَذَلِكَ الْخمار وَأَصله التغطية والخمرة أَيْضا كالسجادة الصَّغِيرَة وَمِنْه كَانَ يُصَلِّي على الْحمرَة الأجلة جمع جلال وَهُوَ مَا جعل على ظهر الْبَعِير الَّذِي يهدي إِلَى الْكَعْبَة مِمَّا يُجَلل بِهِ من كسَاء أَو غَيره وَمِنْه جلّ الْفرش وَهُوَ مَا غطي بِهِ المخصرة عَصا أَو تكأة أَو نَحْوهَا تكون مَعَ الْخَاطِب أَو الْملك يعْتَمد عَلَيْهَا أَو يُشِير بهَا وَجَمعهَا مخاصر كل ميسر لما خلق لَهُ أَي مُهَيَّأ لَهُ ومصرف فِيهِ وأصل التَّيْسِير تسهيل الْفِعْل الْمَحْمُود الْعَاقِبَة وَكَذَلِكَ ﴿فسنيسره لليسرى﴾ أَي نهيئه لما تحمد عاقبته ويسهل إِلَيْهِ مصيره يسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُم أَي بأمانهم وَعَهْدهمْ وَمِنْه أهل الذِّمَّة أَي أهل الْأمان والعهد الَّذِي بِهِ أمنُوا على أنفسهم وَأَمْوَالهمْ من أَخْفَر مُسلما أَي نقض عَهده لَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل الصّرْف التَّوْبَة وَالْعدْل الْفِدَاء فلق الْحبَّة أَي شقّ الْحبَّة الْيَابِسَة بالنبات وَأخرج مِنْهَا وَرقا أَخْضَر برأَ النَّسمَة أَي خلق النَّفس الْعقل الدِّيَة وفكاك الْأَسير فداؤه من أَيدي الْعَدو الْحَرْب خدعة أَي يَنْقَضِي أمرهَا بخدعة وَكَانَ الْكسَائي يَقُول

1 / 55