203

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

الْفرس الْمُضمر الممرن المدرب على السباق وتضمير الْخَيل أَن تشد عَلَيْهَا سُرُوجهَا ويجللن بالأجلة وتحرك حَتَّى تعرق تحتهَا وَيذْهب رهلها ويشتد لَحمهَا وَقد تقدم والمحاقلة كِرَاء الأَرْض على صفة والمزابنة اشْتِرَاء الثَّمر فِي رُؤُوس النّخل بِتَمْر وَذَلِكَ مَذْكُور فِي الحَدِيث السَّلِيم اللديغ يُقَال لِأَنَّهُ أسلم لما بِهِ وَقيل تفاؤلا لَهُ بالسلامة الرغس الْبركَة والنماء وَالْخَيْر رغسه الله مَالا أَي أعطَاهُ إِيَّاه وَبَارك لَهُ فِيهِ وَيُقَال الرغس النِّعْمَة الأَصْل فِي خدر الْمَرْأَة الاستتار وَلذَلِك قيل أَسد خادر كَأَن الأجمة لَهُ خدر يسْتَتر فِيهَا والحذر أَي اللَّيْل المظلم لِأَنَّهُ يستر مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ فنَاء بصدره أَي مَال بطانة الْملك خواصه وأولياؤه الَّذين يشاورهم وَيَأْخُذ بارائهم ويشاركهم فِي سره الْعِصْمَة التَّمَسُّك بِالطَّاعَةِ والامتناع من الْمعْصِيَة والمعصوم الْمُوفق الْمُمْتَنع من معاصي الله ﷿ فيح جَهَنَّم غليانها واشتعالها وانتشار حرهَا وشدته المدى الْغَايَة

1 / 235