19

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

أمد يمد أعَان والممد الْمعِين والمدد العون وَجمعه أَمْدَاد الترادف التَّتَابُع مُردفِينَ يتبع بَعضهم بَعْضًا ويردف اخره أَي يتبعهُ كَذَلِك مُنَاشَدَتك رَبك إِشَارَة إِلَى الرِّفْق وَترك الإلحاح خطم أَنفه أُصِيب بضربة أثرت فِيهِ الصناديد الْأَشْرَاف واحدهم صنديد الْإِثْخَان الإفراط وَالْمُبَالغَة وأثخن فِي الْعَدو إِذا أَكثر الْقَتْل لَهُم والإيقاع بهم وأثخن فِي الأَرْض تمكن فِيهَا بالغلبة والقهر لأعدائه وأثخنه الْمَرَض اشْتَدَّ عَلَيْهِ وَبلغ مِنْهُ مبلغا وأثخنته الْجراح أَي بلغته مبلغ الْخَوْف عَلَيْهِ على يَدي دَار الحَدِيث أَي بمشاهدتي وحضوري جرى الْأَمر أبتوا نِكَاح هَذِه النِّسَاء أَي أثبتوه وأمضوه إِمْضَاء لَا اسْتثِْنَاء فِيهِ لِأَنَّهُ إِذا كَانَ إِلَى أجل كَانَ مُنْقَطِعًا غير دَائِم وَكَانَ الْأَجَل هادما لَهُ ومانعا من ثباته الدقل من التَّمْر أردأه الغابر الْبَاقِي وَهُوَ الْمُتَأَخر عَن من تقدمه وَقد يكون الغابر الْمَاضِي والغبرات البقايا وَإِنَّمَا أَرَادَ أدنس الخمول والكون مَعَ الْمُتَأَخِّرين المغمورين لَا مَعَ من تقدم واشتهر وَفِي بعض الرِّوَايَات خمار النَّاس أَي فِي زحمتهم ودهمائهم بِحَيْثُ يخفى ويستتر

1 / 51