155

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

الْمَعْرُوف للفارس والراجل الصمات والصمت السُّكُوت وأصمت العليل فَهُوَ مصمت أَي اعتقل لِسَانه فَلم يتَكَلَّم وَفِي بعض الْأَخْبَار التمرة صمتة الصَّغِير أَي أَنه إِذا بَكَى أصمت بهَا فَسكت وَهِي السكتة أَيْضا بِالضَّمِّ لما يسكت بِهِ الصَّبِي أنزع بِدَلْو بكرَة أَي أستقي بالدلو بِالْيَدِ على البكرة والقليب الْبِئْر قبل أَن تطوى فَإِذا طوى القليب فَهُوَ طوي والقليب مُذَكّر والبئر مُؤَنّثَة فجَاء أَبُو بكر فَنزع أَي استقى والذنُوب الدَّلْو الْعَظِيمَة فَنزع نزعا ضَعِيفا فاستحالت غربا أَي تحولت وَرجعت إِلَى الْكبر والغرب الدَّلْو الْعَظِيمَة قَالَ أَبُو بكر الْأَنْبَارِي هَذَا مثل أَي أَن عمر لما أَخذ الدَّلْو عظمت فِي يَده لِأَن الْفتُوح كَانَت على عهد عمر أَكثر مِمَّا كَانَت فِي أَيَّام أبي بكر وَمعنى استحالت انقلبت من الصغر إِلَى الْكبر والغرب بِإِسْكَان الرَّاء الدَّلْو الْعَظِيمَة كَمَا قُلْنَا فَإِذا فتحت الرَّاء فَهُوَ المَاء السَّائِل بَين الْبِئْر والحوض والعبقري سيد الْقَوْم وَكَبِيرهمْ وقيومهم قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي إِن عبقر قَرْيَة يسكنهَا الْجِنّ وكل فائق جليل نسب إِلَيْهَا وَمن ذَلِك العبقري فِي الْقرَان

1 / 187