147

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

الدغل الْفساد وَقد أدغل فِي الْأَمر إِذا أَدخل فِيهِ مَا يُخَالِفهُ والدغاول الدَّوَاهِي وأصل الدغل الشّجر الملتف الَّذِي يسْتَتر بِهِ أهل الْفساد وَقيل اتَّخذُوا دين الله دغلا أَي خديعة يخدعون بهَا النَّاس وَالدُّخُول فِي الرِّيبَة دغل لَا أغبق قبلهمَا أَهلا وَلَا مَالا أَي لَا أَسْقِي وَلَا أشتغل إِلَّا بهما والغبوق شرب الْعشي وَالْمَال هَا هُنَا الْمَاشِيَة وَيُقَال غبقت أَهلِي غبوقا إِذا سقيتهم فِي ذَلِك الْوَقْت وَالشرَاب المستعد بِهِ فِي ذَلِك الْوَقْت يُسمى غبوقا فشربا غبوقهما أَي مَا أَعدَدْت لَهما برق الْفجْر أَضَاء وتلألأ بِفَتْح الرَّاء وبرق بِكَسْر الرَّاء تحير ودهش يتضاغون أَي يصرخون ويبكون والضغو والضغاء صَوت الذَّلِيل المقهور ألمت بهَا سنة أَي نزلت بهَا شدَّة والملمة النَّازِلَة من نَوَازِل الدَّهْر الفض تَفْرِيق الشَّيْء الْمُجْتَمع وانفض الْقَوْم تفَرقُوا والخاتم كِنَايَة عَن الْفرج إِلَّا بِحقِّهِ أَي مَا يحل وَيحسن ذكره فتحرجت أَي تَأَثَّمت وَرَأَيْت أَن الْحَرج وَالْإِثْم فِي اقتحام مَا لَا يحل وَلَا يحسن سَاق الشَّيْء يَسُوقهُ سوقا واستاقه يستاقه استياقا إِذا حمله وحازه وَذهب

1 / 179