142

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

عَن قلبه أَي كشفت عَنهُ الْفَزع تجدين تعطين وَالْفِعْل مِنْهُ أجداه يجديه إجداء أَي أعطَاهُ وَهِي الجديا والجدية والجدية رشد الْيَتِيم طَرِيقه الْمُسْتَقيم فِي حفظ المَال والرشد والرشاد والرشد الْهدى والاستقامة وَيُقَال رشد يرشد ورشد يرشد رشدا وَرَأسه معصوب أَي مشدود بِالْعِصَابَةِ وَهِي خرقَة أَو نَحْوهَا يشد بهَا المزاد جلد مخروز على هَيْئَة لحمل المَاء وَحفظه كالقربة والراوية أزحفت النَّاقة إِذا هَبَطت من الإعياء يُقَال زحفت الْبَعِير وأزحفه السّير عى بالشَّيْء وعيي إِذا تحير فِيهِ فَلم يدر كَيفَ الْمخْرج مِنْهُ أبدعت النَّاقة أَي ظلعت وكلت فَلم تنهض والظلع لِلْإِبِلِ كالغمز للدواب وَالْعَرج للْإنْسَان لأستحفين عَن ذَاك أَي لأستقصين فِي السُّؤَال عَنهُ وَمن ذَلِك الحفي بالشَّيْء المعتني بِهِ القاصد إِلَى الْبَحْث عَنهُ أصحبت النَّاقة وأصحب الرجل إِذا انقادا الْبَطْحَاء والبطيحة كل مَكَان منفسح متسع ثمَّ تسمى بِهِ مَوَاضِع وَالْأَصْل ذَلِك اصبغ نعلها فِي دَمهَا أَي اغمسه فِيهِ والطخة بِهِ ثمَّ اجْعَلْهُ على صفحتها ليَكُون ذَلِك عَلامَة يعرفهَا النَّاظر أَنَّهَا هدي

1 / 174