129

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

خالفهم فِيهِ اسْتحق الْوَعيد الْإِنَابَة الرُّجُوع إِلَى الْحق أَرَادَ أَن لَا تحر أمته أَي لَا يضيق عَلَيْهَا أَمر قَالَ تَعَالَى ﴿وَمَا جعل عَلَيْكُم فِي الدّين من حرج﴾ حاك فِي صدرى أَي أثر الشّغل بِهِ يحيك حيكا والحيك أَخذ القَوْل فِي الْقلب وتأثيره وَيُقَال مَا يحيك كلامك فِيهِ أَي مَا يُؤثر فِيهِ البال الْقلب وَمِنْه قَوْلهم لَا أُبَالِي أَي لَا يشغل بِهِ بالي والبال الْحَال أَيْضا يُقَال مَا بالك أَي مَا حالك الدحض الزلق يُقَال مَكَان دحض أَي زلق مزلة أَي تزل الرجل فِيهِ الشقة النَّاحِيَة قَالَه ابْن عَرَفَة وَقَالَ اليزيدي يُقَال إِن فلَانا لبعيد الشقة أَي بعيد السّفر الأناة التأني والتثبت وَترك العجلة حَتَّى يستبين الصَّوَاب خزايا جمع خزيان يُقَال خزي الرجل يخزى خزاية إِذا استحيا من فعل فعله على خلاف الصَّوَاب الشونة الْقرْبَة البالية الربو ضيق النَّفس وَأَصله الانتفاخ وَمِنْه قَوْله ﴿اهتزت وربت﴾ أَي انتفخت واهتزت بالنبات

1 / 161