119

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

الخلا مَقْصُور الْحَشِيش الرطب والواحدة خلاة وأخليته إِذا جززته والمخلى الالة الَّتِي يجز بهَا الْإِذْخر حشيشة طيبَة الرّيح تكون بِمَكَّة العضاه شجر من شجر الشوك كالطلح والعوسج وَيُقَال بعير عضه إِذا كَانَ يَأْكُل العضاه وَأَرْض عضهة وعضيهة إِذا كَانَت كَثِيرَة العضاه أنشدت الضَّالة عرفتها والمنشد الْمُعَرّف النمام والقتات والديبوب التلاع والمثلب والقشاش والنمال والنمل بِمَعْنى وَاحِد وروينا عَن ابْن الْأَعرَابِي أَنه قَالَ القَتَّات الَّذِي ينْقل عَنْك مَا تحدثه بِهِ وتستكتمه إِيَّاه والقشاش الَّذِي يتسمع عَلَيْك مَا تحدث بِهِ غَيره ثمَّ يَنْقُلهُ عَنْك لَا يتنزه أَي لَا يتباعد وَلَا يتحفظ والتنزه عَن الْقَبِيح وَمَكَان نزه أَي خَال من الأنيس نهى أَن نكفت الشّعْر وَالثيَاب أَي نضمهمها ونجمعهما من الانتشار كالعقص فِي الشّعْر والربط فِي الثِّيَاب والكفت الْجمع وَالضَّم قَالَ تَعَالَى ﴿ألم نجْعَل الأَرْض كفاتا﴾ أَي تضمهم فِي حَال الْحَيَاة وَالْمَوْت على ظهرهَا وَفِي بَطنهَا وعقص الشّعْر ضفره وفتله والمعقوص المضفور والكتاف الرَّبْط والشد أَيْضا

1 / 151