117

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

وَفرقت الشّعْر أفرقه فرقا وانفرق شعره إِذا افترق وَزَالَ عَن الِاجْتِمَاع وَإِذا لم يفْتَرق كَانَ وفرة المحجن الْعَصَا المعوجة الطّرف والحجن اعوجاج الشَّيْء الظلة السحابة تظل من تحتهَا وَجَمعهَا ظلل تنطف أَي تقطر يُقَال نطف ينطف وينطف بِكَسْر الطَّاء وَضمّهَا نطفا يَتَكَفَّفُونَ بِأَيْدِيهِم أَي يمدون أَيْديهم فَيَأْخُذُونَ بأكفهم وَإِذا بِسَبَب وَاصل أَي بِحَبل مَمْدُود وكل مَا نتوصل بِهِ إِلَى شَيْء يتَعَذَّر الْوُصُول إِلَيْهِ فَهُوَ سَبَب عبرت الرُّؤْيَا وعبرتها عبرا أعبرها عبرا وتعبيرا إِذا أخْبرت بِمَا يؤول إِلَيْهِ أمرهَا قصّ الرُّؤْيَا إِذا ذكرهَا على مَا راها وقص الحَدِيث إِذا حَكَاهُ على مَا علمه يُقَال شعر سبط وسبط إِذا كَانَ سهلا وَقد سبط شعره إِذا انبسط وَلم يتجعد وَشعر جعد إِذا كَانَ منثنيا فَإِن زَادَت جعودته كَانَ قططا الجدل الممتلىء الْأَعْضَاء الرَّقِيق الْعِظَام والادم الأسمر

1 / 149