101

Tafsir Gharib

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

Penyiasat

الدكتورة

Penerbit

مكتبة السنة-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٥ - ١٩٩٥

Lokasi Penerbit

مصر

من خلف غازيا فِي أَهله بتَخْفِيف اللَّام أَي قَامَ مقَامه فِي مُرَاعَاة أَهله الوكاء هُوَ الَّذِي يشد بِهِ رَأس الْقرْبَة أَو الصرة العفاص الْوِعَاء الَّذين يكون فِيهِ النَّفَقَة كَانَ جلدا أَو خرقَة أَو غير ذَلِك وَكَذَلِكَ سمي الْجلد الَّذِي يلبس رَأس القارورة عفاصا لِأَنَّهُ كالوعاء لَهَا فِي الْحِفْظ وَقد يُسمى مَا يشد بِهِ رَأس القارورة فِي بعض الْمَوَاضِع صماما وَبِذَلِك عبر عَنهُ بعض أهل اللُّغَة حذاء الْبَعِير مَا وطيء عَلَيْهِ من خفه وسقاؤه بَطْنه الَّذِي يدّخر فِيهِ مَا يُخَفف عَنهُ الْعَطش أوقاتا كَثِيرَة والسقاء كالقربة وَنَحْوهَا من ظروف المَاء جعل صبرها على الْجفَاء والعطش مَانِعا من أَخذهَا لِئَلَّا يكون ذَلِك سَببا إِلَى بعْدهَا عَن مَالِكهَا

1 / 133