Tafsir Gharib Quran
غريب القرآن
Genre-genre
وقوله تعالى: {ولقد آتينا موسى تسع آيات} (101) قال: الإمام أبو الحسين زيد بن علي عليهما السلام: وهي الطوفان، والموت، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، ولسانه، وعصاه، والبحر، ويقال: الطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، والعصا، والسنين، ونقص من الثمرات، ويده(1)، ويقال: [الطوفان] (2) والجراد، والقمل، والضفادع، والدم، وعصاه، ويده(3)، قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: وكانت عصا موسى عليه السلام من عوسج، ولم تسخر لأحد بعده، وكان اسمها ماسا(4).
وقوله تعالى: {وإني لاظنك يافرعون مثبور} (102) يعني ملعونا ، وقال: ممنوع(5)، وقال: مهلك(6).
وقوله تعالى: {جئنا بكم لفيفا} (104) يعني من كل قوم من هاهنا ومن هاهنا(7)، ويقال: جميع(8).
وقوله تعالى: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث} (106) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: فرقناه لتقرأه أي بيناه. وفرقناه أي جعلناه متفرقا(9)، وعلى مكث: يعني تؤدة.
وقوله تعالى: {ويخرون للأذقان} (109) يكون [والأذقان] واحدها ذقن، وهو مجمع اللحيين.
وقوله تعالى: {ولم يكن له ولي من الذل} (111) معناه: لم يكن له حليف ولا ناصر.
(18) سورة الكهف
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {من لدنه} (2) من عنده.
وقوله تعالى: {فلعلك باخع نفسك}(10) (6) معناه: قاتل نفسك ومهلكها(11).
وقوله تعالى: {بهذا الحديث أسفا} (6) معناه: ندم.
وقوله تعالى: {صعيدا جرزا} (8) الصعيد: وجه الأرض، والجرز: البلقع، ويقال: الغليظ الذي لا ينبت شيئا(12)، والجمع أجراز(13).
Halaman 78