Tafsir Gharib Quran
غريب القرآن
Genre-genre
وقوله تعالى: {فأخذه الله نكال الآخرة والأولى} (25) فالأولى: قوله: {ما علمت لكم من إله غيري}(1) والآخرة: {أنا ربكم الأعلى} (24) وكان بينهما أربعون سنة(2).
وقوله تعالى: {رفع سمكها} (28) معناه: بناها بغير عمد، يعني السماء.
وقوله تعالى: {وأغطش ليلها وأخرج ضحاها} (29) معناه: نورها، وشمسها.
وقوله تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها} (30) معناه: بسطها. وبعد: بمعنى مع ذلك دحاها(3). وبعد ومع سواء في كلام العرب(4).
وقوله تعالى: {والجبال أرساها} (32) معناه: ثبتها في الأرض فجعلها أوتادا.{ متاعا لكم و[لأنعامكم]} (33) معناه: رزق لكم ولأنعامكم.
وقوله تعالى: {فإذا جاءت الطامة الكبرى} (34) معناه: الساعة تطم على كل داهية.
وقوله تعالى: {يوم يتذكر الإنسان ما سعى} (35) أي ما عمل.
وقوله تعالى: {وبرزت الجحيم لمن يرى}(5) (36) أي كشف غطاؤها.
وقوله تعالى: {فأما من طغى} (37) معناه: من عصى(6) {وأما من خاف مقام ربه} (40) معناه: مقام يوم الحساب.
وقوله تعالى: {يسألونك عن الساعة أيان مرساها} (42) معناه: متى زمانها. ويقال: منتهاها.
(80) سورة الأعمى(7)
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {عبس وتولى}(8) (1) معناه: كلح وجهه ، وأعرض. و: {الأعمى} (2) عمرو بن أم مكتوم انتهى إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يدعو قريشا(9) إلى الإسلام فشغل عنه.
وقوله تعالى: {أما من استغنى، فأنت له تصدى} (5-6) أي تعرض له(10).
Halaman 186