Tafsir Asfa
التفسير الأصفى
Penyiasat
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1418 - 1376 ش
Carian terkini anda akan muncul di sini
Tafsir Asfa
Al-Fayd al-Kashani d. 1091 AHالتفسير الأصفى
Penyiasat
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1418 - 1376 ش
الخاصرة فحرمه على نفسه، وذلك قبل أن تنزل التوراة، فلما نزلت التوراة لم يحرمه و لم يأكله " (1).
أقول: يعني موسى عليه السلام. قيل: يعني إن المطاعم كلها لم تزل حلالا لهم من قبل إنزالها وتحريم ما حرم فيها بظلم اليهود وبغيهم. وهذا رد على اليهود حيث أرادوا براءة ساحتهم مما نطق به القرآن من تحريم الطيبات عليهم لبغيهم وظلمهم في قوله: " ذلك جزيناهم ببغيهم " (2) وقوله " فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم " (3) فقالوا: لسنا بأول من حرمت عليه، وقد كانت محرمة على نوح وإبراهيم ومن بعده من بني إسرائيل إلى أن انتهى التحريم إلينا فكذبهم الله " (4).
(قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين). أمر بمحاجتهم بكتابهم وتبكيتهم بما فيه حتى يتبين أنه تحريم حادث بسبب ظلمهم وبغيهم لا تحريم قديم كما زعموا، فلم يجسروا على إخراج التوراة وبهتوا (5).
(فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك): من بعد ما لزمهم الحجة (فأولئك هم الظالمون) لأنفسهم، لمكابرتهم الحق بعد وضوحه.
(قل صدق الله). تعريض بكذبهم، أي: ثبت أن الله صادق فيما أنزله وأنتم الكاذبون. (فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا) وهي ملة الاسلام التي عليها محمد ومن آمن معه (وما كان من المشركين). تبرئة له مما كان ينسبه اليهود والمشركون إليه من كونه على دينهم.
(إن أول بيت وضع للناس) ليكون متعبدا لهم (للذي ببكة) يعني الكعبة: قال:
Halaman 161
Masukkan nombor halaman antara 1 - 1,489