270

Tafsir and the Exegetes

التفسير والمفسرون

Penerbit

مكتبة وهبة

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

وأبو مسلم، محمد بن بحر الأصفهانى المتوفى سنة ٣٢٢ هـ (اثنتين وعشرين وثلاثمائة من الهجرة)، صنَّف تفسيرًا اسمه "جامع التأويل لمحكم التنزيل" يقع فى أربعة عشر مجلدًا، وقيل: فى عشرين مجلدًا، وقد أشار إلى هذا التفسير ابن النديم فى الفهرست، والسيوطى فى بُغية الوعاة فى طبقات النحاة. وهذا التفسير - فيما يبدو - هو الذى يعتمد عليه الفخر الرازى فيما ينقله فى تفسيره من أقوال منسوبة لأبى مسلم، وقد أخذ بعض المؤلفين ما جاء فى تفسير الفخر الرازى منسوبًا لأبى مسلم، وجمعه فى كتاب مستقل سماه تفسير أبى مسلم الأصفهانى، وقد اطلعتُ على جزء منه صغير الحجم بمكتبة الجامعة المصرية (جامعة القاهرة) .
وأبو الحسن علىّ بن عيسى الرمانى المتوفى سنة ٣٨٤ هـ (أربع وثمانين وثلاثمائة من الهجرة)، وأحد شيوخ المعتزلة المتشيعين صنَّف تفسيرًا للقرآن الكريم، قال السيوطى فى طبقات المفسِّرين إنه رآه. وذكر صاحب كشف الظنون: أنه اختصره عبد الملك بن علىّ المؤذن الهروى المتوفى سنة ٤٨٩ هـ (تسع وثمانين وأربعمائة من الهجرة) ولكنَّا لم نظفر به ولا بمختصره.
وعبيد الله بن محمد بن جرو الأسدى أبو القاسم النحوى العروضى المعتزلى المتوفى سنة ٣٨٧ هـ (سبع وثمانين وثلاثمائة من الهجرة)، قال السيوطى فى طبقات المفسِّرين: إنه صنَّف تفسيرًا للقرآن الكريم، وذكر فى ﴿بسم الله الرحمن الرَّحِيمِ﴾ مائة وعشرين وجهًا ولكنَّا لم نظفر به أيضًا.
والقاضى عبد الجبار بن أحمد الهمدانى، المتوفى سنة ٤١٥ هـ (خمس عشرة وأربعمائة من الهجرة)، ألَّف كتابه "تنزيه القرآن عن المطاعن" وهو بين أيدينا، ومتداوَل بين أهل العلم، ولكنه غير شامل لجميع آيات القرآن الكريم.
والشريف المرتضى، العالِم الشيعى العلوى المتوفى سنة ٤٣٦ هـ (ست وثلاثين وأربعمائة من الهجرة)، كتب بحوثًا فيَّاضة فى بعض آيات القرآن الكريم التى تصادم مذهب المعتزلة، ووفق بين ظاهر النظم الكريم والعقيدة الاعتزالية، ونجد هذه البحوث التفسيرية ضمن ما دوَّنه فى أماليه التى سماها: غُرر الفوائد ودُرر القلائد.
وعبد السلام بن محمد بن يوسف القزوينى شيخ المعتزلة المتوفى سنة ٤٨٣ هـ (ثلاث وثمانين وأربعمائة من الهجرة)، فسَّر القرآن تفسيرًا واسعًا، فقد جاء فى طبقات المفسِّرين، للسيوطى: "أنه جمع التفسير الكبير الذى لم يرد فى التفاسير

1 / 276