324

Tafsir Al-Uthaymeen: Az-Zumar

تفسير العثيمين: الزمر

Penerbit

مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٦ هـ

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: إثبات مُلْك الله تعالى للسَّموات والأرض، وانفِراده بالمُلْك؛ لقوله تعالى: ﴿لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾.
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: إثبات البَعْث والرجوع إلى الله تعالى؛ لقوله تعالى: ﴿ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾.
الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: الإنذار والبِشارة؛ لقوله تعالى: ﴿ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾، فإن المُؤمِن يُسَرُّ بلِقاء الله تعالى بلا شَكٍّ، ويُحِبُّ لِقاء الله تعالى، والكافِر بالعكس، وقد قال النبيُّ ﵊: "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ" (١)، فإذا علِمنا أننا نَرجِع إلى الله تعالى فإننا نُحِبُّ لِقاء الله تعالى، والكافِر يَكرَه لِقاء الله تعالى.
الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ: أن الله ﷾ يَذكُر الشيء مُنذِرًا بلازِمه؛ لأن مُجرَّد الرجوع ليس فيه شيء يُذكَر، لكن المُراد الرجوع الذي يَحصُل به الحِساب والجَزاء.

(١) أخرجه البخاري: كتاب الرقاق، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، رقم (٦٥٠٧)، ومسلم: كتاب الذكر والدعاء، باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، رقم (٢٦٨٣)، من حديث عبادة بن الصامت ﵁.

1 / 328