202

Tafsir al-Uthaymeen: As-Saffat

تفسير العثيمين: الصافات

Penerbit

دار الثريا للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genre-genre

(شرط) الشرطية ﴿وَمَا تَفعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يعْلَمْهُ اللَّهُ﴾. [البقرة: ١٩٧] (الوصل): موصولة.
(فاعجب): التعجبية مثل: ما أحسن هذا! !
(لنكرها): النكرة الموصوفة. أو النكرة الواصفة.
تقول: مررت بما معجب لك، أي بشيء معجب لك.
وتقول: عرفته نوعًا ما، يعني نوعًا قليلًا، فهي نكرة واصفة.
(بكف) كافة مثل: ﴿إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾ [النساء: ١٧١] فهنا كفت (ما) عن العمل.
(ونفي): نافية: ما حضر زيد.
(زيد): زائدة ﴿وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾ [الشورى: ٣٧] ويا طالبًا خذ فائدة: ما بعد إذًا زائدة.
(تعظيم) يعني أنها تأتي للتعظيم، وهذه غير التعجب مثل أن تقول: مررت بما مذهل، أي بعظيم مذهل.
وربما نقول: إن ما التعجبية فيها نوع من التعظيم فإنها تدل على التعظيم والتعجب.
(مصدر): المصدرية ومنه هذه الآية: ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعمَلُونَ﴾. [الصافات: ٩٦].
فهذه محامل (ما) عشرة وينبغي لطالب النحو أن يحفظ مثل هذه الأبيات، لأنه تحصل له المعاني.
الفوائد:
١ - ﴿وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (٨٣)﴾ من فوائد هذه الآية

1 / 205