222

Tafsir Al-Uthaymeen: Al-Ankabut

تفسير العثيمين: العنكبوت

Penerbit

مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٦ هـ

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

Genre-genre

والحاصلُ أن ما أضافَه اللَّه إلى نفسه بصيغَةِ الإفرادِ فهو للَّه ﷿، وما أضافه إلى نَفْسِهِ بصيغَةِ الجمعِ فقد يكونُ للَّه ﷿ وقد يكون للملائكَةِ، لكن مع وُجودِ دَليلٍ على إرادَةِ الملائكةِ، لكن مع وُجودِ دليل على إرادَةِ الملائكَةِ، وهذه الفَائِدةُ مُهِمَّةٌ جِدًّا في بابِ الصفاتِ وغيرِهَا.
الفَائِدةُ الخامِسَةُ: الثَّناءُ على العَقْلِ، لقولِهِ: ﴿وَمَا يَعْقِلُهَا﴾، والمرادُ بالعقلِ هنا عَقلُ الرُّشْد وهو الذي يُثْنِى عليه، وليس المراد عَقلَ الإدْرَاكِ.
الفَائِدةُ السَّادسَة: فَضِيلَةُ العِلم، لقوله: ﴿وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ﴾ فغيرُ العالِم باللَّهِ ﷿ لا يعْقِلُ هذه المعاني؛ لكن العالمِ هو الَّذِي يعْقِلُها ويعرف مَغْزاهَا ومعْنَاها وأوجُه الشَّبَه بينها حتى يصل إلى دَرَجَةِ الكمالِ.
* * *

1 / 226