تفسير سورة مريم [١٢ - ١٥]
أمر الله تعالى عبده ونبيه يحيى ﵇ أن يتمسك بالكتاب بقوة، وأن يجتهد في الأخذ به، وذلك الكتاب هو توراة موسى.
وقد آتى الله تعالى نبيه يحيى الحكم وهو لا يزال صبيًا، فكان لا يلعب ولا يخالط الصبيان، ونشأ على الصلاح والجد في الأمور والتقوى منذ الصغر ﵇.