[59.7]
ذي القربى
597-/ أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا جرير بن حازم، عن قيس بن سعد عن يزيد بن هرمز، قال: كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن أشياء، فشهدت ابن عباس حين قرأ كتابه وحين كتب إليه: إنك سألت عن سهم ذي القربى الذي ذكره الله، من هم؟ وإنا كنا نرى أن قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم [نحن] فأبى ذلك علينا قومنا.
قوله تعالى: { ومآ آتاكم الرسول فخذوه } [7]
598- أخبرنا أحمد بن سعيد، قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا منصور بن حيان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر وابن عباس، أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
" نهى عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمزفت. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم [هذه الآية]: { ومآ آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } ".
قوله تعالى: { وما نهاكم عنه فانتهوا } [7]
599- أخبرنا محمد بن رافع ومحمد بن عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن آدم، قال: حدثنا المفضل بن مهلهل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: " لعن الله الواشمات، والموشومات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ". فقامت امرأة من بني أسد - يقال لها: أم يعقوب - فأتته، فقالت: بلغني أنك لعنت كيت وكيت؟!. قال: ألا/ ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله. قالت: لقد قرأت ما بين لوحتي المصحف، فما وجدته. قال: لئن كنت قرأتيه، لقد وجدتيه. أما وجدت { ومآ آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }؟. قالت: بلى، وإني أظن أهلك يفعلون بعض ذلك. فقال: ادخلي فانظري. فدخلت ثم خرجت. قالت: ما رأيت شيئا. قال: لو فعلته، لم تجامعنا.
[59.8]
المهاجرون
Halaman tidak diketahui