Tafsir Imam Askari
تفسير الإمام العسكري (ع)
Penyiasat
مدرسة الإمام المهدي (ع)
Nombor Edisi
الأولى محققة
Tahun Penerbitan
ربيع الأول 1409
Carian terkini anda akan muncul di sini
Tafsir Imam Askari
Imam Askari d. 260 AHتفسير الإمام العسكري (ع)
Penyiasat
مدرسة الإمام المهدي (ع)
Nombor Edisi
الأولى محققة
Tahun Penerbitan
ربيع الأول 1409
فقال الرجل: وكيف أحبطته وأنا من شيعتكم الخلص؟
قال: هاه (١) قد أبطلت برك باخوانك وصدقاتك.
قال: وكيف ذاك يا بن رسول الله؟
قال له محمد بن علي عليهما السلام: اقرأ قول الله عز وجل: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/264" target="_blank" title="سورة البقرة: 264">﴿يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى﴾</a> (٢).
قال الرجل: يا بن رسول الله ما مننت على القوم الذين تصدقت عليهم ولا آذيتهم!
قال له محمد بن علي عليهما السلام: إن الله عز وجل إنما قال: (لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى) ولمن يقل لا تبطلوا بالمن على من تتصدقون عليه، [وبالأذى لمن تتصدقون عليه] وهو كل أذى، أفترى أذاك للقوم الذين تصدقت عليهم أعظم، أم أذاك لحفظتك وملائكة الله المقربين حواليك، أم أذاك لنا؟
فقال الرجل: بل هذا يا بن رسول الله.
فقال: فقد آذيتني وآذيتهم وأبطلت صدقتك. قال: لماذا؟
قال: لقولك " وكيف أحبطته وأنا من شيعتكم الخلص " ويحك، أتدري من شيعتنا الخلص؟ [قال: لا.
قال: شيعتنا الخلص] حزقيل (٣) المؤمن، مؤمن آل فرعون، وصاحب يس الذي قال الله تعالى [فيه]: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/0/20" target="_blank" title="سورة يس: 20">﴿وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى﴾</a> (4) وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمار، أسويت نفسك بهؤلاء؟ أما آذيت بهذا الملائكة، وآذيتنا.
فقال الرجل: أستغفر الله وأتوب إليه، فكيف أقول؟
Halaman 315
Masukkan nombor halaman antara 1 - 670