5

Tafsir Abdul Razzaq

تفسير عبد الرزاق

Penyiasat

د. محمود محمد عبده

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

سنة ١٤١٩هـ

Lokasi Penerbit

بيروت.

سُورَةِ الْفَاتِحَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٢ - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿يَوْمِ الدِّينِ﴾ [الفاتحة: ٤] قَالَ: «يَوْمَ يَدِينُ اللَّهُ الْعِبَادَ بِأَعْمَالِهِمْ»
١٣ - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ، عَنْ بُدَيْلٍ الْعُقَيْلِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ عَلَى فَرَسِهِ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْقَيْنِ: فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: «الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ» وَأَشَارَ إِلَى الْيَهُودِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ هَؤُلَاءِ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى؟ قَالَ: «النَّصَارَى» ١٤ - وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: اسْتُشْهِدَ مَوْلَاكَ، أَوْ غُلَامُكَ فُلَانٌ، قَالَ: «بَلْ يُجَرُّ إِلَى النَّارِ فِي عَبَاءَةٍ غَلَّهَا»

1 / 256