2

Tafsir Abdul Razzaq

تفسير عبد الرزاق

Penyiasat

د. محمود محمد عبده

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

سنة ١٤١٩هـ

Lokasi Penerbit

بيروت.

مَا جَاءَ فِيمَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ
٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ قَالَ: نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ: نا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ٣ - نا الثَّوْرِيُّ، عَنْ شَيْخٍ لَهُمْ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: لَئِنْ أَكْذِبُ مِائَةَ كَذِبَةً عَلَى مُحَمَّدٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ فِي الْقُرْآنِ كَذِبَةً، إِنَّمَا يُفْضِي الْكَاذِبُ فِي الْقُرْآنِ إِلَى اللَّهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ٤ - نا الثَّوْرِيُّ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ عَلَى أَرْبَعَةِ وُجُوهٍ: تَفْسِيرٌ تَعْلَمُهُ الْعُلَمَاءُ، وَتَفْسِيرٌ تَعْرِفُهُ الْعَرَبُ، وَتَفْسِيرٌ لَا يُعْذَرُ أَحَدٌ بِجَهَالَتِهِ يَقُولُ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، وَتَفْسِيرٌ لَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ، مَنِ ادَّعَى عِلْمَهُ فَهُوَ كَاذِبٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ٥ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: الْقُرْآنُ سِتُّ آيَاتٍ: آيَةٌ تَأْمُرُكَ، وَآيَةٌ تَنْهَاكَ، وَآيَةٌ تُبَشِّرُكَ، وَآيَةٌ تُنْذِرُكَ، وَآيَةُ فَرِيضَةٍ، وَآيَةُ قَصَصٍ وَأَخْبَارٍ - أَوْ قَالَ: أَمْثَالٍ

1 / 253