184

Tafsir Abdul Razzaq

تفسير عبد الرزاق

Penyiasat

د. محمود محمد عبده

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

سنة ١٤١٩هـ

Lokasi Penerbit

بيروت.

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ٦٠٢ - نا مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «هُمَا كَاهِنَانِ جَمِيعًا، كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ، وَحُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ»
٦٠٣ - مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ كَعْبَ بْنَ الْأَشْرَفِ، انْطَلَقَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَاسْتَجَاشَهُمْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَغْزُوهُ، وَقَالَ: إِنَّا مَعَكُمْ فَقَاتِلُوهُ، فَقَالُوا: إِنَّكُمْ أَهْلُ كِتَابٍ، وَهُوَ صَاحِبُ كِتَابٍ، وَلَا نَأْمَنُ أَنْ يَكُونَ هَذَا مَكْرًا بَيْنَكُمْ، فَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ نَخْرُجَ مَعَكَ فَاسْجُدْ لِهَذَيْنِ الصَّنَمَيْنِ، وَآمِنْ بِهِمَا، فَفَعَلَ، ثُمَّ قَالُوا: «نَحْنُ أَهْدَى أَمْ مُحَمَّدٌ؟» نَحْنُ نَنْحَرُ الْكُومَ، وَنَسْقِي اللَّبَنَ عَلَى الْمَاءِ، وَنَصِلُ الرَّحِمَ، وَنَقْرِي الضَّيْفَ، وَنَطُوفُ بِهَذَا الْبَيْتِ، وَمُحَمَّدٌ قَطَعَ رَحِمَهُ، وَخَرَجَ مِنْ بَلَدِهِ، قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ خَيْرٌ وَأَهْدَى، فَنَزَلَتْ فِيهِ: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ، وَالطَّاغُوتِ، وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾ [النساء: ٥١]

1 / 463